سفارش تبلیغ
صبا ویژن
| - إستماع إصدار 1440 - باسم الکربلائیBK
لطفا از تمام مطالب دیدن فرمایید.

بسم الله الرحمن الرحیم

استغاثه به امام زمان (عج)

سَلاَمُ اللَّهِ الْکَامِلُ التَّامُّ الشَّامِلُ الْعَامُّ وَ صَلَوَاتُهُ الدَّائِمَةُ وَ بَرَکَاتُهُ الْقَائِمَةُ التَّامَّةُ عَلَى حُجَّةِ اللَّهِ وَ وَلِیِّهِ فِی أَرْضِهِ وَ بِلاَدِهِ وَ خَلِیفَتِهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ عِبَادِهِ‏ وَ سُلاَلَةِ النُّبُوَّةِ وَ بَقِیَّةِ الْعِتْرَةِ وَ الصَّفْوَةِ صَاحِبِ الزَّمَانِ وَ مُظْهِرِ الْإِیمَانِ‏ وَ مُلَقِّنِ (مُعْلِنِ) أَحْکَامِ الْقُرْآنِ وَ مُطَهِّرِ الْأَرْضِ وَ نَاشِرِ الْعَدْلِ فِی الطُّولِ وَ الْعَرْضِ‏ وَ الْحُجَّةِ الْقَائِمِ الْمَهْدِیِّ الْإِمَامِ الْمُنْتَظَرِ الْمَرْضِیِّ (الْمُرْتَضَى) وَ ابْنِ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِینَ‏ الْوَصِیِّ ابْنِ الْأَوْصِیَاءِ الْمَرْضِیِّینَ الْهَادِی الْمَعْصُومِ ابْنِ الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ الْمَعْصُومِینَ‏ . السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِینَ الْمُسْتَضْعَفِینَ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا مُذِلَّ الْکَافِرِینَ الْمُتَکَبِّرِینَ الظَّالِمِینَ‏ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا مَوْلاَیَ یَا صَاحِبَ الزَّمَانِ‏ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ‏ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ سَیِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ الْأَئِمَّةِ الْحُجَجِ الْمَعْصُومِینَ وَ الْإِمَامِ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِینَ‏ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا مَوْلاَیَ سَلاَمَ مُخْلِصٍ لَکَ فِی الْوِلاَیَةِ أَشْهَدُ أَنَّکَ الْإِمَامُ الْمَهْدِیُّ قَوْلاً وَ فِعْلاً وَ أَنْتَ الَّذِی تَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً بَعْدَ مَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً فَعَجَّلَ اللَّهُ فَرَجَکَ وَ سَهَّلَ مَخْرَجَکَ وَ قَرَّبَ زَمَانَکَ وَ کَثَّرَ أَنْصَارَکَ وَ أَعْوَانَکَ‏ وَ أَنْجَزَ لَکَ مَا وَعَدَکَ فَهُوَ أَصْدَقُ الْقَائِلِینَ‏ وَ نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِینَ‏ یَا مَوْلاَیَ یَا صَاحِبَ الزَّمَانِ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ حَاجَتِی کَذَا وَ کَذَا و بجاى کذا و کذا حاجات خود را ذکر کند فَاشْفَعْ لِی فِی نَجَاحِهَا فَقَدْ تَوَجَّهْتُ إِلَیْکَ بِحَاجَتِی لِعِلْمِی أَنَّ لَکَ عِنْدَ اللَّهِ شَفَاعَةً مَقْبُولَةً وَ مَقَاماً مَحْمُوداً فَبِحَقِّ مَنِ اخْتَصَّکُمْ بِأَمْرِهِ وَ ارْتَضَاکُمْ لِسِرِّهِ وَ بِالشَّأْنِ الَّذِی لَکُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَیْنَکُمْ وَ بَیْنَهُ‏ سَلِ اللَّهَ تَعَالَى فِی نُجْحِ طَلِبَتِی وَ إِجَابَةِ دَعْوَتِی وَ کَشْفِ کُرْبَتِی







بسم الله الرحمن الرحیم

دعای عهد

اللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِیمِ وَ رَبَّ الْکُرْسِیِّ الرَّفِیعِ وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِیلِ وَ الزَّبُورِ وَ رَبَّ الظِّلِّ وَ الْحَرُورِ وَ مُنْزِلَ الْقُرْآنِ (الْفُرْقَانِ) الْعَظِیمِ وَ رَبَّ الْمَلاَئِکَةِ الْمُقَرَّبِینَ وَ الْأَنْبِیَاءِ (وَ) الْمُرْسَلِینَ‏ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِوَجْهِکَ (بِاسْمِکَ) الْکَرِیمِ وَ بِنُورِ وَجْهِکَ الْمُنِیرِ وَ مُلْکِکَ الْقَدِیمِ یَا حَیُّ یَا قَیُّومُ‏ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ بِاسْمِکَ الَّذِی یَصْلَحُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ‏ یَا حَیّاً قَبْلَ کُلِّ حَیٍّ وَ یَا حَیّاً بَعْدَ کُلِّ حَیٍّ وَ یَا حَیّاً حِینَ لاَ حَیَ‏ یَا مُحْیِیَ الْمَوْتَى وَ مُمِیتَ الْأَحْیَاءِ یَا حَیُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ‏ اللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلاَنَا الْإِمَامَ الْهَادِیَ الْمَهْدِیَّ الْقَائِمَ بِأَمْرِکَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ الطَّاهِرِینَ‏ عَنْ جَمِیعِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ فِی مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ عَنِّی وَ عَنْ وَالِدَیَّ مِنَ الصَّلَوَاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللَّهِ وَ مِدَادَ کَلِمَاتِهِ وَ مَا أَحْصَاهُ عِلْمُهُ (کِتَابُهُ) وَ أَحَاطَ بِهِ کِتَابُهُ (عِلْمُهُ) اللَّهُمَّ إِنِّی أُجَدِّدُ لَهُ فِی صَبِیحَةِ یَوْمِی هَذَا وَ مَا عِشْتُ مِنْ أَیَّامِی عَهْداً وَ عَقْداً وَ بَیْعَةً لَهُ فِی عُنُقِی لاَ أَحُولُ عَنْهَا وَ لاَ أَزُولُ أَبَداً اللَّهُمَّ اجْعَلْنِی مِنْ أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ الذَّابِّینَ عَنْهُ وَ الْمُسَارِعِینَ إِلَیْهِ فِی قَضَاءِ حَوَائِجِهِ‏ (وَ الْمُمْتَثِلِینَ لِأَوَامِرِهِ) وَ الْمُحَامِینَ عَنْهُ وَ السَّابِقِینَ إِلَى إِرَادَتِهِ وَ الْمُسْتَشْهَدِینَ بَیْنَ یَدَیْهِ‏ اللَّهُمَّ إِنْ حَالَ بَیْنِی وَ بَیْنَهُ الْمَوْتُ الَّذِی جَعَلْتَهُ عَلَى عِبَادِکَ حَتْماً مَقْضِیّاً فَأَخْرِجْنِی مِنْ قَبْرِی مُؤْتَزِراً کَفَنِی شَاهِراً سَیْفِی مُجَرِّداً قَنَاتِی مُلَبِّیاً دَعْوَةَ الدَّاعِی فِی الْحَاضِرِ وَ الْبَادِی‏ اللَّهُمَّ أَرِنِی الطَّلْعَةَ الرَّشِیدَةَ وَ الْغُرَّةَ الْحَمِیدَةَ وَ اکْحُلْ نَاظِرِی بِنَظْرَةٍ مِنِّی إِلَیْهِ‏ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ سَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَ أَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَ اسْلُکْ بِی مَحَجَّتَهُ وَ أَنْفِذْ أَمْرَهُ وَ اشْدُدْ أَزْرَهُ‏ وَ اعْمُرِ اللَّهُمَّ بِهِ بِلاَدَکَ وَ أَحْیِ بِهِ عِبَادَکَ فَإِنَّکَ قُلْتَ وَ قَوْلُکَ الْحَقُ‏ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِی الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِمَا کَسَبَتْ أَیْدِی النَّاسِ‏ فَأَظْهِرِ اللَّهُمَّ لَنَا وَلِیَّکَ وَ ابْنَ بِنْتِ نَبِیِّکَ الْمُسَمَّى بِاسْمِ رَسُولِکَ‏ حَتَّى لاَ یَظْفَرَ بِشَیْ‏ءٍ مِنَ الْبَاطِلِ إِلاَّ مَزَّقَهُ وَ یُحِقَّ الْحَقَّ وَ یُحَقِّقَهُ‏ وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبَادِکَ وَ نَاصِراً لِمَنْ لاَ یَجِدُ لَهُ نَاصِراً غَیْرَکَ‏ وَ مُجَدِّداً لِمَا عُطِّلَ مِنْ أَحْکَامِ کِتَابِکَ وَ مُشَیِّداً لِمَا وَرَدَ مِنْ أَعْلاَمِ دِینِکَ وَ سُنَنِ نَبِیِّکَ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ‏ وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدِینَ‏ اللَّهُمَّ وَ سُرَّ نَبِیَّکَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِرُؤْیَتِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلَى دَعْوَتِهِ وَ ارْحَمِ اسْتِکَانَتَنَا بَعْدَهُ‏ اللَّهُمَّ اکْشِفْ هَذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِحُضُورِهِ وَ عَجِّلْ لَنَا ظُهُورَهُ‏ إِنَّهُمْ یَرَوْنَهُ بَعِیداً وَ نَرَاهُ قَرِیباً بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ‏ پس سه مرتبه دست بر ران راست خود مى‏زنى و در هر مرتبه مى‏گویى‏ الْعَجَلَ الْعَجَلَ یَا مَوْلاَیَ یَا صَاحِبَ الزَّمَان




بسم الله الرحمن الرحیم

اَللَّهُمَّ عَظُمَ الْبَلاَءُ وَ بَرِحَ الْخَفَاءُ وَ انْکَشَفَ الْغِطَاءُ وَ ضَاقَتِ الْأَرْضُ وَ مَنَعَتِ السَّمَاءُ وَ إِلَیْکَ یَا رَبِّ الْمُشْتَکَى وَ عَلَیْکَ الْمُعَوَّلُ فِی الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الَّذِینَ فَرَضْتَ عَلَیْنَا طَاعَتَهُمْ فَعَرَّفْتَنَا بِذَلِکَ مَنْزِلَتَهُمْ فَرِّجْ عَنَّا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عَاجِلاً کَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ مِنْ ذَلِکَ یَا مُحَمَّدُ یَا عَلِیُّ یَا عَلِیُّ یَا مُحَمَّدُ انْصُرَانِی فَإِنَّکُمَا نَاصِرَایَ وَ اکْفِیَانِی فَإِنَّکُمَا کَافِیَایَ یَا مَوْلاَیَ یَا صَاحِبَ الزَّمَانِ الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ أَدْرِکْنِی أَدْرِکْنِی أَدْرِکْنِی




بسم الله الرحمن الرحیم

زیارت آل یاسین

سَلاَمٌ عَلَى آلِ یس السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا دَاعِیَ اللَّهِ وَ رَبَّانِیَّ آیَاتِهِ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا بَابَ اللَّهِ وَ دَیَّانَ دِینِهِ‏ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا خَلِیفَةَ اللَّهِ وَ نَاصِرَ حَقِّهِ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ دَلِیلَ إِرَادَتِهِ‏ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا تَالِیَ کِتَابِ اللَّهِ وَ تَرْجُمَانَهُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ فِی آنَاءِ لَیْلِکَ وَ أَطْرَافِ نَهَارِکَ‏ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا بَقِیَّةَ اللَّهِ فِی أَرْضِهِ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا مِیثَاقَ اللَّهِ الَّذِی أَخَذَهُ وَ وَکَّدَهُ‏ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا وَعْدَ اللَّهِ الَّذِی ضَمِنَهُ‏ السَّلاَمُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ وَ الْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ وَ الْغَوْثُ وَ الرَّحْمَةُ الْوَاسِعَةُ وَعْداً غَیْرَ مَکْذُوبٍ‏ السَّلاَمُ عَلَیْکَ حِینَ تَقُومُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ حِینَ تَقْعُدُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ حِینَ تَقْرَأُ وَ تُبَیِّنُ‏ السَّلاَمُ عَلَیْکَ حِینَ تُصَلِّی وَ تَقْنُتُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ حِینَ تَرْکَعُ وَ تَسْجُدُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ حِینَ تُهَلِّلُ وَ تُکَبِّرُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ حِینَ تَحْمَدُ وَ تَسْتَغْفِرُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ حِینَ تُصْبِحُ وَ تُمْسِی السَّلاَمُ عَلَیْکَ فِی اللَّیْلِ إِذَا یَغْشَى وَ النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى‏السَّلاَمُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْإِمَامُ الْمَأْمُونُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ بِجَوَامِعِ السَّلاَمِ‏ أُشْهِدُکَ یَا مَوْلاَیَ أَنِّی أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِیکَ لَهُ‏ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ لاَ حَبِیبَ إِلاَّ هُوَ وَ أَهْلُهُ وَ أُشْهِدُکَ یَا مَوْلاَیَ أَنَّ عَلِیّاً أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ حُجَّتُهُ‏وَ الْحَسَنَ حُجَّتُهُ وَ الْحُسَیْنَ حُجَّتُهُ وَ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ حُجَّتُهُ‏ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ حُجَّتُهُ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ وَ عَلِیَّ بْنَ مُوسَى حُجَّتُهُ‏ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ حُجَّتُهُ وَ عَلِیَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِیٍّ حُجَّتُهُ‏ وَ أَشْهَدُ أَنَّکَ حُجَّةُ اللَّهِ أَنْتُمْ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ أَنَّ رَجْعَتَکُمْ حَقٌّ لاَ رَیْبَ فِیهَا یَوْمَ لاَ یَنْفَعُ نَفْساً إِیمَانُهَا لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِی إِیمَانِهَا خَیْراً وَ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَ أَنَّ نَاکِراً وَ نَکِیراً حَقٌّ وَ أَشْهَدُ أَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌ‏ وَ أَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَ الْمِرْصَادَ حَقٌّ وَ الْمِیزَانَ حَقٌّ وَ الْحَشْرَ حَقٌ‏ وَ الْحِسَابَ حَقٌّ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ الْوَعْدَ وَ الْوَعِیدَ بِهِمَا حَقٌ‏ یَا مَوْلاَیَ شَقِیَ مَنْ خَالَفَکُمْ وَ سَعِدَ مَنْ أَطَاعَکُمْ فَاشْهَدْ عَلَى مَا أَشْهَدْتُکَ عَلَیْهِ‏ وَ أَنَا وَلِیٌّ لَکَ بَرِی‏ءٌ مِنْ عَدُوِّکَ فَالْحَقُّ مَا رَضِیتُمُوهُ وَ الْبَاطِلُ مَا أَسْخَطْتُمُوهُ‏ وَ الْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بِهِ وَ الْمُنْکَرُ مَا نَهَیْتُمْ عَنْهُ فَنَفْسِی مُؤْمِنَةٌ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِیکَ لَهُ وَ بِرَسُولِهِ‏ وَ بِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ بِکُمْ یَا مَوْلاَیَ أَوَّلِکُمْ وَ آخِرِکُمْ وَ نُصْرَتِی مُعَدَّةٌ لَکُمْ وَ مَوَدَّتِی خَالِصَةٌ لَکُمْ آمِینَ آمِین .






تاریخ : چهارشنبه 90/7/20 | 3:16 صبح | نویسنده : امیر رسواد | نظرات ()

السلام علیک یا مولای، سلام مخلص لک فی الولایه اشهد انک الامام المهدی قولاً و فعلاً و انت الذی تملأ لارض قسطاً و عدلاً بعد ما ملئت ظلماً و جوراً فعجل الله فرجک و سهل مخرجک و قرب زمانک و کثر انصارک و اعوانک و انجز لک ما و عدک فهو اصدق القائلین و نرید ان نمن علی الذین استضعوا فی الارض و نجعلهم ائمه و نجعلهم الوارثین، یا مولای یا صاحب الزمان.

سلام بر مهدی، جوهر دین و نور یقین، ذخیره الهی و منجی نهائی؛

سلام بر مهدی، کعبه مقصود و قبله موعود، سر عظیم و اسم اعظم؛

سلام بر مهدی، ستاره طالع و نجم ثاقب، مسیح مسیحها و موعود موعودها؛

سلام بر مهدی، صاحب شب قدر و عصاره عصر؛

سلام بر مهدی، دیده بان خدا و مظهر هدی، وصی اوصیاء و گزیده اولیاء؛

سلام بر مهدی، علم منصوب و علم مصبوب، پرچم برافراشته و دانش انباشته؛

سلام بر آن عزیزی که کمال موسی و بهاء عیسی و صبر ایوب با اوست، و آن سفینه النجاه در وصفش فرمود: تعرفون المهدی بالسکینه و الوقار، و بمعرفه الحلال و الحرام و بحاجه الناس الیه و لایحتاج الی احد.

او که چون برخیزد عالمی را برخیزاند و بدنبال خویش کشاند.

به دورش دولت حق رخ نماید

جهان را فیض وی فرخ نماید

اللهم اجعلنی من انصاره و اعوانه، اللهم کما جعلت قلبی بذکره معموراً فاجعل سلاحی بنصرته مشهوراً.

او که چون بیاید امحاء باطل و احقاق حق نماید و نشان دهد که سیرت عدل کدام است و احیای کتاب و سنت به چه معناست؟

او که چون در آید یعطف المهوی عل یالهدی هواپرستی را به خداپرستی بازگرداند و صالحان را وارث زمین گرداند و لقد کتبنا فی الزبور من بعد الذاکران الارض یرثها عبادی الصالحون (انبیاء /105)

ای دلشدگان! به ره یافتگان تأسی کنید و سکه عشق بنام او زنید که رخساره اش چون ستاره تابنده است، غم ......

حسرت دیدار جان جانان را نزداید و نشاید که به یافتن درهم و دیناری مشغول شویم و زا آن خزانه حق مغفول! السلام علیک یا حجه ا.... التی لاتخفی

مهدی جان! کاش نسیان بر حلاوت ایمان رجحان نمی یافت تا ترا در هیچ زمان به آنی و کمتر از آنی از خاطر نمی بردیم و جز غصه هجران، نمی خوردیم و دست نیاز جز به درگاه خدای بی نیاز بر نمی داشتیم و جز در طلب آن طلعت رشیده و غره حمیده نمی شتافتیم.

ای همیشه بهار! تنها اقرار به وجود انوار و عنایت سرشارت رهگشای کار نیست که شما بزرگواران عناصر الابرار و دعائم الاختیار می باشید و بر زمین دل عاشقانتان، بذر باور می پاشید.

و این باور است که عشق به شما را در دل مومنین نهاد و چون این واقعه رخ داد و این نقش بر ضمیر افتاد شما را ساسه العباد و ارکان البلاد و بر خیمه هستی اوتاد دانستیم، به جستجویتان کمر شوق می بستیم و بر موانع راه به ذوق می خندیدیم که:

رنج آسا دان چو مقصد شد بزرگ

گرد گله توتیای چشم گرگ

به دیدن یوسف اگر دست از ترنج نشناختند، و اکبر نه و قطعن ایدیهن و قلن حاش لله ما هذا بشراً ان هذا
الا ملک کریم. ترا ندیده بسیار کسان دل باختند که:

آن کس که ترا شناخت جان خاک ره است

همه دل خوشی عاشق از تو به یک دم نگه است

ایا ابواب الایمان و امناء الرحمن! بندگان را شیرینی دلباختگی بچشانید و به وادی عشق بکشانید تا همه دنیا را با دمی دیدار معامله نکنند و چون مصلحت دیدار مقدر نبود از انتظار، اظهار تنگی حوصله نکنند. در این دنیای تار به نور انتظار، دل خوش دارند که شما ائمه الهدی و مصابیح الدجی اید؛ نشانه خدائید که قاصد راه تقرب، با شما آغاز سفر کند و به شوق مقصد با سختی گذر، سرکند.

مولای من! طلیعه نورت و زمزمه ظهورت، آغاز حضورت نیست! که آن هر دو، زمانها را در نور دیده و این را دیده های محرم در لحظات مغتنم به چشم بیقرار دیده!

تو غائب از نظر نامحرمانی، که چشم ناپاک را خاک حرمت کور می کند و دیدنت را نامیسور!

هزار مرتبه گر شویم این دهان به گلاب

هنوز نام تو بردن کمال بی ادبی است

آنان را که داعیه ارادت است، در پیش رو، بادیه امتحان رشادت است و در محضر آن برگزیده انام، زبان را جای عرض اندام نیست. که چون عنایتش بر این ارادت مهر قبول زد تیغ کلام از نیام کام برون نمی خزد، بل تنها از دل، نسیم سپاس می ورزد.آری داعیه دار را در این میدان، نه فقط کار دشوار است که در طی این طریق، سنگینی بار است. پس بکوشیم تا جامه عشق بپوشیم.

که عاشق را نگاهی می کند مست

که جان با آن نگه، خواهد شد از دست

عزیزان! عاشقان! محرمان!

یک چشم زدن غافل از آن ماه نباشید

شاید که نگاهی کند آگاه نباشید

این سوداگری نه سرسری است که غفلت از بی هنری است

تشنه را چشمه نیز چشم انتظار است

آن سان که تشنه بر چشمه، بی قرار

تو بندگی چو گدایان به شرط مزد مکن

که خواجه خود روش بنده پروری داند

کاهلی نشان جاهلی است، بهوش باش که هرچه در جام ارادتت ریخت به ولع بنوش، نوشت باد! نوش!



سید محمد حسینی






تاریخ : چهارشنبه 90/7/20 | 3:12 صبح | نویسنده : امیر رسواد | نظرات ()

حب الحسین مد الحیاه شعارنا*والقلب من قبل السان به اعترف*فبحبه وحب ال محمدا*قل للمحب لدالقیامه لا تخف *اموالناودمائنا رهن الفداه *بسم الحسین وبلحسین لمشرف***






تاریخ : چهارشنبه 90/7/20 | 12:32 صبح | نویسنده : امیر رسواد | نظرات ()

از همه ی عزیزانی که دوستدار اهل بیت علیهم السلام هستند نظرات وپیشنهادات خود رادرزمینه برنامه های محرم به ما ارسال کنند.ازالحاق شما به کاروان (عشق)امام حسین(ع)خواهانیم.برنامه های رسمی ما ازمحرم تا صفر1433آغاز میشود.






تاریخ : چهارشنبه 90/7/20 | 12:15 صبح | نویسنده : امیر رسواد | نظرات ()

بقیه کربلا، زین العابدین (ع) ـ این زیباترین اسیر نیایش ـ دوشادوش زبان شهادت ـ زینب ـ از قتل عام قبیله عاشورا باز می آید:

کربلا کربلا، در واژه ها، ریخته

و عاشورا عاشورا، به لهجه ی دعا، در آویخته!...

تولّد عاشورا در برابر چشمانش بود که اتفاق اُفتاد ـ و "ذبح عظیم"، از همان نقطه ای که او نیز ایستاده بود، جریان یافت.

دردا که درد نیست!

و گرنه "زبور آل محمّد(ص) " این همه، خاک نمی خورد.... اگر "فهمیده" بودم صحیفه سجّادیه ـ این زبان زین العابدین ـ را، می توانستم فهمید! ...

همان که در زیباترین طرز سعادت، فراگرفتن "نظم شهادت" را، دست به دعا بر می دارد:

 

حَمْداً نَسْعَدُ بهِ فی السّعَداءِ مِنْ اَوْلیائهِ، وَ نَصیرُ بهِ فی نَظم الشُهَداءِ بسُیُوفِ اَعْدائهِ! ...*

 

و دلش را، برای خدا، چندان می گویدکه خاک نیز بشنود.

امّا، پنهان نباید کرد که راز و نیاز عاشورا ـ قرآن صاعد و زبور آل محمّد (ص) ـ در میانه ی ما هنوز هم تنهاست...

* صحیفه سجّادیه، دعای یکُم 

برگرفته از www.emamhossein.com (بانک ادبیات عاشورایی)






تاریخ : دوشنبه 90/7/18 | 2:44 عصر | نویسنده : امیر رسواد | نظرات ()

بشنو از نی چون حکایت ها کند

 

از سر ببریده ای هر دم حکایت ها می کند

 

بشنو از نی چون شکایت ها کند

 

وز لب خشکیده ای هر دم حکایت ها کند

 

بشنو از نی در ره دلدادگی

 

در زه دلدادگی فرزانگی

 

بشنو از نی آن به غایت راستین

 

حامل راس حسین اندر زمین

 

بشنو از نی از زمین کربلا

 

ناله و نفرین و آه و نینوا

 

بشنو از نی چون حکایت ها کند

 

از بدی های زمین هر دم شکایت ها کند

 

بشنو از نی از زبان اهل دل

 

راستگویان در سرای اهل دل

 

بشنو از نی واقعه از کربلا

 

کاروان کی میرسد در نینوا ؟

 

بشنو از نی ، آن زمان سلطان حسین

 

بی بدن قرآن قرائت می کند راس الحسین








تاریخ : دوشنبه 90/7/18 | 2:42 عصر | نویسنده : امیر رسواد | نظرات ()

پیشگفتار
کتاب : چهل حدیث کربلا
حدیث کربلا، حدیث حریت و حماسه‏هاست و روایتش روایت رویش و خیزش، و سرودش همیشه سرخ و حیات بخش و حرکت زا . در خصوص کربلا و حماسه همیشه جاوید عاشورا، در کتابى با نام «سیماى کربلا، حریم حریت» سخن گفته‏ایم و چندین حدیث ازاحادیث این دفتر را نیز در آنجا البته با شرح و بسطى بیشتر آورده‏ایم . دیگر لازم نیست در این مقدمه حرف به درازا کشد، تنها به تذکر چند نکته که در فهم بهتر این مجموعه مى‏تواند مفید باشد بسنده مى‏شود : 1 . روایتهایى که درباره کربلا، بویژه زیارت آستان قدس حسینى علیه السلام، در منابع روایى آمده است . بیشتر از اینها است که در یک مجموعه چهل حدیثى بگنجد، ما از صدها حدیث، این چهل نمونه را، از سخنان برگزیدگان خدا برگزیده‏ایم . 2 ـ احادیث از کتابهاى معتبر نقل شده و بیشتر آنها را در کتاب وزین کامل الزیارات مى‏توان دید، کتابى که در نظر دانشوران شیعى معتبراست و محکم . 3 ـ در انتخاب حدیثها، علاوه بر نکات چندى که در نظر بوده این نکته نیز در نظر گرفته شده است که تا حد امکان حدیثى نقل شود که کم لفظ و معتبر، اما پر معنى باشد تا حفظ آن براى همه سهل و ممکن باشد . 4 ـ پیشاپیش اقرار مى‏شود که ترجمه‏ها نارسا بوده و آن لطف بى نظیرى که در سخن معصوم علیه السلام است در ترجمه‏ها دیده نمى‏شود ما تلاش خویش را کرده‏ایم، امید که مقبول درگاه حضرت حق واقع گردد .
محمد صحتى سردرودى قم ـ 10/8/ 73
1- حریم پاک
عن النبى صلى الله علیه و آله و سلم قال : . . و هى اطهر بقاع الأرض و اعظمها حرمة و انها لمن بطحاء الجنة . پیامبر اسلام صلى الله علیه و آله و سلم در ضمن حدیث بلندى مى‏فرماید : کربلا پاکترین بقعه روى زمین و از نظر احترام بزرگترین بقعه‏ها است و الحق که کربلا از بساطهاى بهشت است . بحار الانوار، ج 98، ص 115 و نیز کامل الزیارات، ص 264
2 - سرزمین نجات
قال رسول الله صلى الله علیه و آله و سلم : یقبر ابنى بأرض یقال لها کربلا هى البقعة التى کانت فیها قبة الاسلام نجا الله التى علیها المؤمنین الذین امنوا مع نوح فى الطوفان . پیامبر خدا صلى الله علیه و آله و سلم فرمود : پسرم حسین در سرزمینى به خاک سپرده مى‏شود که به آن کربلا گویند، زمین ممتازى که همواره گنبد اسلام بوده است، چنانکه خدا، یاران مؤمن حضرت نوح را در همانجا از طوفان نجات داد . کامل الزیارات، ص 269، باب 88، ح 8
3 - مسلخ عشق
قال امیر المؤمنین على علیه السلام : هذا . . . مصارع عشاق شهداء لا یسبقهم من کان قبلهم و لا یلحقهم من کان بعدهم . حضرت على علیه السلام روزى گذرش از کربلا افتاد و فرمود : اینجا قربانگاه عاشقان و مشهد شهیدان است شهیدانى که نه شهداى گذشته و نه شهداى آینده به پاى آنها نمى‏رسند . تهذیب، ج 6، ص 73 و بحار، ج 98، ص 116
4 - عطر عشق
قال على علیه السلام : واها لک أیتها التربة لیحشرن منک قوم یدخلون الجنة بغیر حساب . امیر المؤمنین علیه السلام خطاب به خاک کربلا فرمود : چه خوشبوئى اى خاک! در روز قیامت قومى از تو بپا خیزند که بدون حساب و بى درنگ به بهشت روند . شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدید، ج 4، ص 169
5 - ستاره سرخ محشر
قال على بن الحسین علیه السلام : تزهر أرض کربلا یوم القیامة کالکوکب الدرى و تنادى أنا أرض الله المقدسة الطیبة المبارکة التى تضمنت سید الشهداء و سید شباب اهل الجنة . امام سجاد علیه السلام فرمود : زمین کربلا، در روز رستاخیز، چون ستاره مرواریدى مى‏درخشد و ندا در مى‏دهد که‏من زمین مقدس خدایم، زمین پاک و مبارکى که پیشواى شهیدان و سالار جوانان بهشت را در بر گرفته است . ادب الطف، ج 1، ص 236، به نقل از کامل الزیارات، ص 268
6 - کربلا و بیت المقدس
قال ابو عبد الله علیه السلام : الغاضریة من تربة بیت المقدس . امام صادق علیه السلام فرمود : کربلا از خاک بیت المقدس است . کامل الزیارات، ص 269، باب 88، ح 7
7 - فرات و کربلا
قال ابو عبد الله علیه السلام
اءن أرض کربلا و ماء الفرات اول ارض و اول ماء قدس الله تبارک و تعالى . . . امام صادق علیه السلام فرمود : سرزمین کربلا و آب فرات، اولین زمین و نخستین آبى بودند که خداوند متعال به آنها قداست و شرافت بخشید . بحار الانوار، ج 98، ص 109 و نیز کامل الزیارات، ص 269
8 - کربلا، کعبه انبیاء
قال ابو عبد الله علیه السلام : لیس نبى فى السموات و الارض، اءلا یسألون الله تبارک و تعالى أن یؤذن لهم فى زیارة الحسین (علیه السلام)، ففوج ینزل و فوج یعرج . امام صادق علیه السلام فرمود : هیچ پیامبرى در آسمانها و زمین نیست مگر این که مى‏خواهند خداوند متعال به آنان‏رخصت دهد تا به زیارت امام حسین علیه السلام مشرف شوند، چنین است که گروهى به کربلا فرود آیند و گروهى از آنجا عروج کنند . مستدرک الوسائل، ج 10، ص 244، به نقل از کامل الزیارات، ص 111
9 - کربلا، مطاف فرشتگان
قال ابو عبد الله علیه السلام : لیس من ملک فى السموات و الأرض الا یسألون الله تبارک و تعالى أن یؤذن لهم فى زیارة الحسین (علیه السلام)، ففوج ینزل و فوج یعرج . امام صادق علیه السلام فرمود : هیچ فرشته‏اى در آسمانها و زمین نیست مگر این که مى‏خواهد خداوند متعال به اورخصت دهد تا به زیارت امام حسین علیه السلام مشرف شود، چنین است که همواره فوجى از فرشتگان به کربلا فرود آیند و فوجى دیگر عروج کنند و از آنجا اوج گیرند . مستدرک الوسائل، ج 10، ص 244، به نقل از کامل الزیارات ص 114
10 - راه بهشت
قال ابو عبد الله علیه السلام : موضع قبر الحسین علیه السلام ترعة من ترع الجنة امام صادق علیه السلام فرمود : جایگاه قبر امام حسین علیه السلام درى از درهاى بهشت است . کامل الزیارات، ص 271، باب 89، ح 1
11 - کربلا، حرم امن
قال ابو عبد الله علیه السلام : ان الله اتخذ کربلا حرما آمنا مبارکا قبل أن یتخذ مکة حرما . امام صادق علیه السلام فرمود : به راستى که خدا کربلا را حرم امن و با برکت قرار داد پیش از آنکه مکه را حرم قرار دهد . کامل الزیارات، ص 267 بحار، ج 98، ص 110
12 - زیارت مداوم
قال الصادق علیه السلام : زوروا کربلا و لا تقطعوه فاءن خیر أولاد الانبیاء ضمنته . . . امام صادق علیه السلام فرمود : کربلا را زیارت کنید و این کار را ادامه دهید، چرا که کربلا بهترین فرزندان پیامبران را در آغوش خویش گرفته است . کامل الزیارات، ص 269
13 - بارگاه مبارک
قال الصادق علیه السلام : «شاطى‏ء الوادى الأیمن» الذى ذکره الله فى القرآن، (1) هو الفرات و «البقعة المبارکة» هى کربلا . امام صادق علیه السلام فرمود : آن «ساحل وادى ایمن» که خدا در قرآن یاد کرده فرات است و «بارگاه با برکت» نیز کربلا است . (2)
14 - شوق زیارت
قال الامام الباقر علیه السلام : لو یعلم الناس ما فى زیارة قبر الحسین علیه السلام من الفضل، لماتوا شوقا . امام باقر علیه السلام فرمود : اگر مردم مى‏دانستند که چه فضیلتى در زیارت مرقد امام حسین علیه السلام است از شوق زیارت مى‏مردند . ثواب الاعمال، ص 319، به نقل از کامل الزیارات .
15 - حج مقبول و ممتاز
قال ابو جعفر علیه السلام : زیارة قبر رسول الله صلى الله علیه و آله و زیارة قبور الشهداء، و زیارة قبر الحسین بن على علیهما السلام، تعدل حجة مبرورة مع رسول الله صلى الله علیه و آله . امام باقر علیه السلام فرمود : زیارت قبر رسول خدا «ص» ، و زیارت مزار شهیدان، و زیارت مرقد امام حسین علیه السلام معادل است با حج مقبولى که همراه رسول خدا «ص» بجا آورده شود . مستدرک الوسائل، ج 1، ص 266، و نیز کامل الزیارات، ص 156
16 - تولدى تازه
عن حمران قال : زرت قبر الحسین علیه السلام فلما قدمت جاءنى . ابو جعفر محمد بن على علیه السلام . . . فقال علیه السلام : ابشر یا حمران فمن زار قبور شهداء آل محمد صلى الله علیه و آله و سلم یرید الله بذلک وصلة نبیه حرج من ذنوبه کیوم ولدته امه . حمران مى‏گوید : هنگامى که از سفر زیارت‏امام حسین علیه السلام برگشتم، امام باقر علیه السلام به دیدارم آمد و فرمود : اى حمران! به تو مژده مى‏دهم که هر کس قبور شهیدان آل محمد (ص) را زیارت کند و مرادش از این کار رضایت خدا و تقرب به پیامبر (ص) باشد، از گناهانش بیرون مى‏آید چون روزى که مادرش او را زاد . امالى شیخ طوسى، ج 2، ص 28، چاپ نجف بحار، ج 98، ص . 20
17 - زیارت مظلوم
عن ابى جعفر و ابى عبد الله علیه السلام یقولان : من احب أن یکون مسکنه و مأواه الجنة، فلا یدع زیارة المظلوم . از امام باقر و امام صادق علیهما السلام نقل شده که فرمودند : هر کس که مى‏خواهد مسکن و مأوایش بهشت باشد، زیارت مظلوم علیه السلام را ترک نکند . مستدرک الوسائل، ج 10، ص 253
18 - شهادت و زیارت
قال الامام الصادق علیه السلام : زوروا قبر الحسین (علیه السلام) و لا تجفوه، فاءنه سید شباب أهل الجنة من الخلق، و سید شباب الشهداء . امام صادق علیه السلام فرمود : مرقد امام حسین علیه السلام را زیارت کنید و با ترک زیارتش به او ستم نورزید چرا که او سید جوانان بهشت از مردم، و سالار جوانان شهید است . مستدرک الوسائل، ج 10، ص 256 : و کامل، ص 109
19 - زیارت، بهترین کار
قال ابو عبد الله علیه السلام : زیارة قبر الحسین بن على علیهما السلام من افضل ما یکون من الاعمال .
امام صادق علیه السلام فرمود : زیارت قبر امام حسین علیه السلام از بهترین کارهاست که مى‏تواند انجام یابد . مستدرک الوسائل، ج 10، ص . 311
20 - سفره‏هاى نور
قال الامام الصادق علیه السلام : من سره ان یکون على موائد النور یوم القیامة فلیکن من زوار الحسین بن على (علیهما السلام) امام صادق علیه السلام فرمود : هر کس دوست دارد روز قیامت، بر سر سفره‏هاى نور بنشیند باید از زائران امام حسین (علیه السلام) باشد . وسائل الشیعه، ج 10، ص 330 بحار الانوار، ج 98، ص 72
21 - شرط شرافت
قال الصادق علیه السلام : من اراد أن یکون فى جوار نبیه و جوار على و فاطمة فلا یدع زیارة الحسین علیهم السلام امام صادق علیه السلام فرمود : کسى که مى‏خواهد در همسایگى پیامبر (صلى الله علیه و آله و سلم) و در کنار على (علیه السلام) و فاطمه (س) باشد، زیارت امام حسین (علیه السلام) را ترک نکند . وسائل الشیعه، ج 10، ص 331، ح . 39
22 - زیارت، فریضه الهى
قال ابو عبد الله علیه السلام : لو أن احدکم حج دهره ثم لم یزر الحسین بن على علیه السلام لکان تارکا حقا من حقوق رسول الله (ص) لأن حق الحسین فریضة من الله تعالى، واجبة على کل مسلم . امام صادق علیه السلام فرمود : اگر یکى از شما تمام عمرش را احرام حج بندد، اما امام حسین علیه السلام را زیارت نکند، حقى‏از حقوق رسول خدا (ص) را ترک کرده است چرا که حق حسین علیه السلام فریضه الهى و بر هر مسلمانى واجب و لازم است . وسائل الشیعه، ج 10، ص . 333
23 - کربلا، کعبه کمال
قال ابو عبد الله علیه السلام :
من لم یأت قبر الحسین علیه السلام حتى یموت کان منتقص الاءیمان، منتقص الدین، اءن ادخل الجنة کان دون المؤمنین فیها . امام صادق علیه السلام فرمود : هر کس به زیارت قبر امام حسین علیه السلام نرود تا بمیرد، ایمانش ناتمام و دینش ناقص خواهد بود، به بهشت هم که برود پایین تر از مؤمنان در آنجا خواهد بود . وسائل الشیعه، ج 10، ص . 335
24 - از زیارت تا شهادت
قال ابو عبد الله علیه السلام : لا تدع زیارة الحسین بن على علیهما السلام و مر أصحابک بذلک یمد الله فى عمرک و یزید فى رزقک و یحییک‏ء الله سعیدا و لا تموت الا شهیدا . امام صادق علیه السلام فرمود : زیارت امام حسین علیه السلام را ترک نکن و به دوستان و یارانت نیز همین را سفارش کن! تا خدا عمرت را دراز و روزى و رزقت را زیاد کند و خدا تو را با سعادت زنده دارد و نمیرى مگر شهید . وسائل الشیعه، ج 10، ص 335
25 - حدیث محبت
عن ابى عبد الله علیه السلام قال : من اراد الله به الخیر قذف فى قلبه حب الحسین علیه السلام و زیارته، و من اراد الله به السوء قذف فى قلبه بغض الحسین علیه السلام و بغض زیارته . از امام صادق علیه السلام نقل شده که فرمود : هر کس که خدا خیر خواه او باشد، محبت حسین (علیه السلام) و زیارتش را در دل او مى‏اندازد و هر کس که خدا بدخواه او باشد، کینه و خشم حسین (علیه السلام) و خشم زیارتش را در دل او مى‏اندازد . وسائل الشیعه، ج 10، ص 388، بحار الانوار، ج 98، ص 76
26 - نشان شیعه بودن
قال الصادق علیه السلام :
من لم یأت قبر الحسین علیه السلام و هو یزعم انه لنا شیعة حتى یموت فلیس هو لنا شیعة، و ان کان من اهل الجنة فهو من ضیفان اهل الجنة . امام صادق علیه السلام فرمود : کسى که به زیارت قبر امام حسین نرود و خیال کند که شیعه ما است و با این حال و خیال بمیرد، او شیعه ما نیست، و اگر هم از اهل بهشت باشد، از میهمانان اهل بهشت خواهد بود . کامل الزیارات، ص 193، بحار الانوار، ج 98، ص . 4
27 - سکوى معراج
قال الصادق علیه السلام : من اتى قبر الحسین علیه السلام عارفا بحقه کتبه الله عز و جل فى اعلى علیین . امام صادق علیه السلام فرمود : هر کس که به زیارت قبر حسین علیه السلام نایل شود و به حق آن حضرت معرفت داشته باشد، خداى متعال او را در بلندترین درجه عالى مقامان ثبت مى‏کند . من لا یحضره الفقیه، ج 2، ص . 581
28 - مکتب معرفت
قال ابو الحسن موسى بن جعفر علیه السلام : أدنى ما یثاب به زائر أبى عبد الله (علیه السلام) بشط فرات، اذا عرف حقه و حرمته و ولایته، أن یغفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر . حضرت امام موسى کاظم علیه السلام فرمود : کمترین ثوابى که به زائر امام حسین علیه السلام در کرانه فرات، داده مى‏شود این است که تمام گناهان، مقدم و مؤخرش بخشوده مى‏شود . بشرط این که حق و حرمت و ولایت آن حضرت را شناخته باشد . مستدرک الوسائل، ج 10، ص 236، به نقل از کامل الزیارات، ص . 138
29 - همچون زیارت خدا
قال الامام الرضا علیه السلام : من زار قبر الحسین (علیه السلام) بشط الفرات کان کمن زار الله . امام رضا علیه السلام فرمود : کسى که قبر امام حسین علیه السلام را در کرانه فرات زیارت کند، مثل کسى است که خدا را زیارت کرده است . مستدرک الوسائل، ج 10، ص 250، به نقل از کامل
30 - زیارت عاشورا
قال الصادق علیه السلام : من زار الحسین علیه السلام یوم عاشورا وجبت له الجنة . امام صادق علیه السلام فرمود : هر کس که امام حسین علیه السلام را در روز عاشورا زیارت کند، بهشت بر او واجب مى‏شود . اقبال الاعمال، ص 568
31 - بالاتر از روسپیدى
قال ابو عبد الله علیه السلام : من بات عند قبر الحسین علیه السلام لیلة عاشورا لقى الله یوم القیامة ملطخا بدمه، کانما قتل معه فى عرصة کربلا . امام صادق علیه السلام فرمود : کسى که شب عاشورا را در کنار مرقد امام حسین علیه السلام سحر کند، روز قیامت در حالى به پیشگاه خدا خواهد شتافت که به خونش آغشته باشد، مثل کسى که در میدان کربلا و در کنار امام حسین علیه السلام کشته شده باشد . وسائل الشیعه، ج 10، ص . 372
32 - نشانه‏هاى ایمان
قال ابو محمد الحسن العسکرى علیه السلام : علامات المؤمن خمس : صلاة الخمسین، و زیارة الاربعین، و التختم، فى الیمین، و تعفیر الجبین و الجهر ببسم الله الرحمن الرحیم . امام حسن عسگرى علیه السلام فرمود : نشانه‏هاى مؤمن پنج چیز است : 1 ـ نمازهاى پنجاهگانه (3) 2 ـ زیارت اربعین 3 ـ انگشتر به دست راست کردن 4 ـ بر خاک سجده کردن 5 ـ بسم الله الرحمن الرحیم را بلند گفتن . وسائل الشیعه، ج 10، ص 373، و نیز التهذیب، ج 6، ص 52
33 - رواق منظر یار
قال رسول الله صلى الله علیه و آله و سلم :
الا و ان الاجابة تحت قبته، و الشفاء فى تربته، و الأئمة (علیهم السلام) من ولده پیامبر اسلام صلى الله علیه و آله و سلم فرمود : بدانید که اجابت دعا، زیر گنبد حرم او و شفاء در تربت او، و امامان علیهم السلام از فرزندان اوست . مستدرک الوسائل، ج 10، ص . 335
34 - تربت و تربیت
قال الصادق علیه السلام : حنکوا أولادکم بتربة الحسین (علیه السلام) فانها امان . امام صادق علیه السلام فرمود : کام کودکانتان را با تربت حسین (علیه السلام) بردارید، چرا که خاک کربلا، فرزندانتان را بیمه مى‏کند . وسائل الشیعه، ج 10، ص . 410
35 - بزرگترین دارو
قال ابو عبد الله علیه السلام : فى طین قبر الحسین (علیه السلام)، الشفاء من کل داء، و هو الدواء الاکبر . امام صادق علیه السلام فرمود : شفاى هر دردى در تربت قبر حسین علیه السلام است و همان است که بزرگترین داروست . کامل الزیارات، ص 275 و وسائل الشیعه، ج 10، ص . 410
36 - تربت و هفت حجاب
قال الصادق علیه السلام : السجود على تربة الحسین علیه السلام یخرق الحجب السبع . امام صادق علیه السلام فرمود : سجده بر تربت حسین علیه السلام حجابهاى هفتگانه را پاره مى‏کند . مصباح المتهجد، ص 511، و بحار الانوار، ج 98، ص . 135
37 - سجده بر تربت عشق
کان الصادق علیه السلام لا یسجد الا على تربة الحسین علیه السلام تذللا لله و استکانة الیه . رسم حضرت امام صادق علیه السلام چنین بود که : جز بر تربت حسین علیه السلام به خاک دیگرى سجده نمى‏کرد و این کار را از سر خشوع و خضوع براى خدا مى‏کرد . وسائل الشیعه، ج 3، ص . 608
38 - تسبیح تربت
قال الصادق علیه السلام : السجود على طین قبر الحسین علیه السلام ینور الى الارض السابعة و من کان معه سبحة من طین قبر الحسین علیه السلام کتب مسبحا و ان لم یسبح بها . . . امام صادق علیه السلام فرمود : سجده بر تربت قبر حسین علیه السلام تا زمین هفتم را نور باران مى‏کند و کسى که تسبیحى‏از خاک مرقد حسین علیه السلام را با خود داشته باشد، تسبیح گوى حق محسوب مى‏شود، اگر چه با آن تسبیح هم نگوید . من لا یحضره الفقیه، ج 1، ص 268، وسائل الشیعه، ج 3، ص . 608
39 - تربت شفابخش
عن موسى بن جعفر علیه السلام قال : و لا تأخذوا من تربتى شیئا لتبرکوا به فان کل تربة لنا محرمة الا تربة جدى الحسین بن على علیهما السلام فان الله عز و جل جعلها شفاء لشیعتنا و أولیائنا . حضرت امام کاظم علیه السلام در ضمن حدیثى که از رحلت خویش خبرى مى‏داد، فرمود : چیزى از خاک قبر من بر ندارید تا به آن‏تبرک جویید چرا که خوردن هر خاکى جز تربت جدم حسین علیه السلام، بر ما حرام است، خداى متعال تنها تربت کربلا را، براى شیعیان و دوستان ما شفا قرار داده است . جامع احادیث الشیعه، ج 12، ص . 533
40 یکى از چهار نیاز
قال الامام موسى الکاظم علیه السلام : لا تستغنى شیعتنا عن أربع : خمرة یصلى علیها، و خاتم یتختم به، و سواک یستاک به، و سبحة من طین قبر أبى عبد الله علیه السلام . . . حضرت امام موسى بن جعفر علیه السلام فرمود : پیروان ما از چهار چیز بى نیاز نیستند : 1 ـ سجاده‏اى که بر روى آن نماز خوانده شود . 2 ـ انگشترى که در انگشت باشد . 3 ـ مسواکى که با آن دندانها را مسواک کنند . 4 ـ و تسبیحى از خاک مرقد امام حسین علیه السلام . . . تهذیب الاحکام، ج 6، ص 75
پى‏نوشت‏ها :
1 . قرآن مجید، سوره قصص، آیه 30
2 . بحار الانوار، ج 57، ص 203، به نقل از تهذیب
3 . منظور نمازهاى روزانه و نوافل آنهاست که پنجاه رکعت مى‏شود .






تاریخ : یکشنبه 90/7/17 | 1:36 عصر | نویسنده : امیر رسواد | نظرات ()



دومین فرزند برومند حضرت علی و(1) در روز سوم ماه شعبان سال چهارم هجرت فاطمه ، که درود خدا بر ایشان باد، در خانه وحی و ولایت چشم به جهان گشود.
چون خبر ولادتش به پیامبر گرامی اسلام (ص ) رسید، به خانه حضرت علی (ع ) و فاطمه را فرمود تا کودکش را بیاورد. اسما او را در پارچه ای سپید (2) (س ) آمد و اسما پیچید و خدمت رسول اکرم (ص ) برد، آن گرامی به گوش راست او اذان و به گوش چپ (3) او اقامه گفت . به روزهای اول یا هفتمین روز ولادت با سعادتش ، امین وحی الهی ، جبرئیل ، فرود آمد و گفت : سلام خداوند بر تو باد ای رسول خدا، این نوزاد را به نام پسر کوچک هارون (شبیر) چون علی برای تو بسان هارون (5) که به عربی (حسین ) خوانده می شود نام بگذار. (4)برای موسی بن عمران است ، جز آن که تو خاتم پیغمبران هستی .
و به این ترتیب نام پرعظمت "حسین " از جانب پروردگار، برای دومین فرزند فاطمه (س ) انتخاب شد. به روز هفتم ولادتش ، فاطمه زهرا که سلام خداوند بر او باد، گوسفندی را برای کشت ، و سر آن حضرت را تراشید و هم وزن موی سر او (6) فرزندش به عنوان عقیقه (7) نقره صدقه داد.


حسین (ع ) و پیامبر (ص )
از ولادت حسین بن علی (ع ) که در سال چهارم هجرت بود تا رحلت رسول الله (ص ) که شش سال و چند ماه بعد اتفاق افتاد، مردم از اظهار محبت و لطفی که پیامبر راستین اسلام (ص ) درباره حسین (ع ) ابراز می داشت ، به بزرگواری و مقام شامخ پیشوای سوم آگاه شدند. سلمان فارسی می گوید: دیدم که رسول خدا (ص ) حسین (ع ) را بر زانوی خویش نهاده او را می بوسید و می فرمود: تو بزرگوار و پسر بزرگوار و پدر بزرگوارانی ، تو امام و پسر امام و پدر امامان هستی ، تو حجت خدا و پسر حجت خدا و پدر حجتهای خدایی که نه نفرند و خاتم ایشان ، (8) قائم ایشان (امام زمان "عج ") می باشد.
انس بن مالک روایت می کند: وقتی از پیامبر پرسیدند کدام یک از اهل بیت خود را بیشتر دوست می داری ، فرمود:
بارها رسول گرامی حسن (ع ) و حسین (ع ) را به سینه می فشرد و (9) حسن و حسین را، (10) آنان را می بویید و می بوسید. ابوهریره که از مزدوران معاویه و از دشمنان خاندان امامت است ، در عین حال اعتراف می کند که : "رسول اکرم را دیدم که حسن و حسین را بر شانه های خویش نشانده بود و به سوی ما می آمد، وقتی به ما رسید فرمود هر کس این دو فرزندم را دوست بدارد مرا دوست (11) داشته ، و هر که با آنان دشمنی ورزد با من دشمنی نموده است .
عالی ترین ، صمیمی ترین و گویاترین رابطه معنوی و ملکوتی بین پیامبر و حسین را می توان در این جمله رسول گرامی اسلام (ص ) خواند که فرمود: "حسین از من و من از (12) حسینم

حسین (ع ) با پدر
شش سال از عمرش با پیامبر بزرگوار سپری شد، و آن گاه که رسول خدا (ص ) چشم ازجهان فروبست و به لقای پروردگار شتافت ، مدت سی سال با پدر زیست . پدری که جز به انصاف حکم نکرد، و جز به طهارت و بندگی نگذرانید، جز خدا ندید و جز خدا نخواست و جز خدا نیافت . پدری که در زمان حکومتش لحظه ای او را آرام نگذاشتند،همچنان که به هنگام غصب خلافتش جز به آزارش برنخاستند. در تمام این مدت ، با دل و جان از اوامر پدر اطاعت می کرد، و در چند سالی که حضرت علی (ع ) متصدی خلافت ظاهری شد، حضرت حسین (ع ) در راه پیشبرد اهداف اسلامی ، مانند یک سرباز فداکار همچون برادر بزرگوارش می کوشید، و در جنگهای "جمل "، "صفین " و "نهروان " شرکت و به این ترتیب ، از پدرش امیرالمؤمنین (ع ) و دین خدا حمایت کرد و (13) داشت . حتی گاهی در حضور جمعیت به غاصبین خلافت اعتراض می کرد.
در زمان حکومت عمر، امام حسین (ع ) وارد مسجد شد، خلیفه دوم را بر منبر رسول الله (ص ) مشاهده کرد که سخن می گفت . بلادرنگ از منبر بالا رفت و فریاد زد: "از منبر (14) پدرم فرود آی ....


امام حسین (ع ) با برادر
پس از شهادت حضرت علی (ع )، به فرموده رسول خدا (ص ) و وصیت امیرالمؤمنین (ع )مامت و رهبری شیعیان به حسن بن علی (ع )، فرزند بزرگ امیرالمؤمنین (ع )، منتقل گشت و بر همه مردم واجب و لازم آمد که به فرامین پیشوایشان امام حسن (ع ) گوش فرادارند. امام حسین (ع ) که دست پرورد وحی محمدی و ولایت علوی بود، همراه و همکار و همفکر برادرش بود. چنان که وقتی بنا بر مصالح اسلام و جامعه مسلمانان و به دستور خداوند بزرگ ، امام حسن (ع ) مجبور شد که با معاویه صلح کند و آن همه ناراحتیها را تحمل نماید، امام حسین (ع ) شریک رنجهای برادر بود و چون می دانست که این صلح به صلاح اسلام و مسلمین معاویه ، در حضور امام حسن (ع ) وامام حسین (ع ) دهان آلوده اش را به بدگویی نسبت به امام حسن (ع ) و پدر بزرگوارشان امیرمؤمنان (ع ) گشود، امام حسین (ع ) به دفاع برخاست تا سخن در گلوی معاویه بشکند و سزای ناهنجاریش را به کنارش بگذارد، ولی امام حسن (ع ) او را به سکوت و خاموشی فراخواند، امام حسین (ع ) پذیرا شد و به جایش بازگشت ، آن گاه امام حسن (ع ) خود به پاسخ معاویه (15) برآمد، و با بیانی رسا و کوبنده خاموشش ساخت .


امام حسین (ع ) در زمان معاویه
چون امام حسن (سلام خدا و فرشتگان خدا بر او باد) از دنیا رحلت فرمود، به گفته رسول خدا (ص ) و امیرالمؤمنین (ع ) و وصیت حسن بن علی (ع ) امامت و رهبری شیعیان به امام حسین (ع ) منتقل شد و از طرف خدا مأمور رهبری جامعه گردید. امام حسین (ع ) می دید که معاویه با اتکا به قدرت اسلام ، بر اریکه حکومت اسلام به ناحق تکیه زده ، سخت مشغول تخریب اساس جامعه اسلامی و قوانین خداوند است ، و از این حکومت پوشالی مخرب به سختی رنج می برد، ولی نمی توانست دستی فراز آورد و قدرتی فراهم کند تا او را از جایگاه حکومت اسلامی پایین بکشد، چنانچه برادرش امام حسن (ع ) نیز وضعی مشابه او داشت .
امام حسین (ع ) می دانست اگر تصمیمش را آشکار سازد و به سازندگی قدرت بپردازد، پیش از هر جنبش و حرکت مفیدی به قتلش می رساند، ناچار دندان بر جگر نهاد و صبر را پیشه ساخت که اگر برمی خاست ، پیش از اقدام به دسیسه کشته می شد، و از این کشته شدن هیچ نتیجه ای گرفته نمی شد.
بنابراین تا معاویه زنده بود، چون برادر زیست و علم مخالفتهای بزرگ نیفراخت ، جز آن که گاهی محیط و حرکات و اعمال معاویه را به باد انتقاد می گرفت و مردم را به آینده نزدیک امیدوار می ساخت که اقدام مؤثری خواهد نمود. و در تمام طول مدتی که معاویه از مردم برای ولایت عهدی یزید، بیعت می گرفت ، حسین به شدت با او مخالفت کرد، و هرگز تن به بیعت یزید نداد و ولی عهدی او را نپذیرفت و حتی گاهی (16) سخنانی تند به معاویه گفت و یا نامه ای کوبنده برای او نوشت .
معاویه هم در بیعت گرفتن برای یزید، به او اصراری نکرد و امام (ع ) همچنین بود و ماند تا معاویه درگذشت ...


قیام حسینی
یزید پس از معاویه بر تخت حکومت اسلامی تکیه زد و خود را امیرالمؤمنین خواند،و برای این که سلطنت ناحق و ستمگرانه اش را تثبیت کند، مصمم شد برای نامداران و شخصیتهای اسلامی پیامی بفرستد و آنان را به بیعت با خویش بخواند. به همین منظور، نامه ای به حاکم مدینه نوشت و در آن یادآور شد که برای من از حسین (ع ) بیعت بگیر و اگر مخالفت نمود بقتلش برسان . حاکم این خبر را به امام حسین (ع ) رسانید و جواب مطالبه نمود. امام حسین (ع ) چنین فرمود:
"انا لله و انا الیه راجعون و علی الاسلام السلام اذا بلیت الامة براع مثل (17) یزید آن گاه که افرادی چون یزید، (شراب خوار و قمارباز و بی ایمان و ناپاک که حتی ظاهر اسلام را هم مراعات نمی کند) بر مسند حکومت اسلامی بنشیند، باید فاتحه اسلام را خواند. (زیرا این گونه زمامدارها با نیروی اسلام و به نام اسلام ، اسلام را از بین می برند.)
امام حسین (ع ) می دانست اینک که حکومت یزید را به رسمیت نشناخته است ، اگر در مدینه بماند به قتلش می رسانند، لذا به امر پروردگار، شبانه و مخفی از مدینه به سوی مکه حرکت کرد. آمدن آن حضرت به مکه ، همراه با سرباز زدن او از بیعت یزید، در بین مردم مکه و مدینه انتشار یافت ، و این خبر تا به کوفه هم رسید. کوفیان از امام حسین (ع ) که در مکه بسر می برد دعوت کردند تا به سوی آنان آید و زمامدار امورشان باشد. امام (ع ) مسلم بن عقیل ، پسر عموی خویش را به کوفه فرستاد تا حرکت و واکنش اجتماع کوفی را از نزدیک ببیند و برایش بنویسد. مسلم به کوفه رسید و با استقبال گرم و بی سابقه ای روبرو شد، هزاران نفر به عنوان نایب امام (ع ) با او بیعت کردند، و مسلم هم نامه ای به امام حسین (ع ) نگاشت و حرکت فوری امام (ع ) را لازم گزارش داد.
هر چند امام حسین (ع ) کوفیان را به خوبی می شناخت ، و بی وفایی و بی دینی شان را در زمان حکومت پدر و برادر دیده بود و می دانست به گفته ها و بیعتشان با مسلم نمی توان اعتماد کرد، و لیکن برای اتمام حجت و اجرای اوامر پروردگار تصمیم گرفت که به سوی کوفه حرکت کند.
با این حال تا هشتم ذی حجه ، یعنی روزی که همه مردم مکه عازم رفتن به "منی " بودند و هر کس در راه مکه جا مانده بود با عجله تمام می خواست خود را به مکه (18) برساند، آن حضرت در مکه ماند و در چنین روزی با اهل بیت و یاران خود، از مکه به طرف عراق خارج شد و با این کار هم به وظیفه خویش عمل کرد و هم به مسلمانان جهان فهماند که پسر پیغمبر امت ، یزید را به رسمیت نشناخته و با او بیعت نکرده ، بلکه علیه او قیام کرده است .
یزید که حرکت مسلم را به سوی کوفه دریافته و از بیعت کوفیان با او آگاه شده بود، ابن زیاد را (که از پلیدترین یاران یزید و از کثیفترین طرفداران حکومت بنی امیه بود) به کوفه فرستاد. ابن زیاد از ضعف ایمان و دورویی و ترس مردم کوفه استفاده نمود و با تهدید ارعاب ، آنان را از دور و بر مسلم پراکنده ساخت ، و مسلم به تنهایی با عمال ابن زیاد به نبرد پرداخت ، و پس از جنگی دلاورانه و شگفت ، با شجاعت شهید شد.
(سلام خدا بر او باد). و ابن زیاد جامعه دورو و خیانتکار و بی ایمان کوفه را علیه امام حسین (ع ) برانگیخت ، و کار به جایی رسید که عده ای از همان کسانی که برای امام (ع ) دعوت نامه نوشته بودند، سلاح جنگ پوشیدند و منتظر ماندند تا امام حسین (ع ) از راه برسد و به قتلش برسانند.
امام حسین (ع ) از همان شبی که از مدینه بیرون آمد، و در تمام مدتی که در مکه اقامت گزید، و در طول راه مکه به کربلا، تا هنگام شهادت ، گاهی به اشاره ، گاهی به اعلان می داشت که : "مقصود من از حرکت ، رسوا ساختن حکومت ضد اسلامی یزید و صراحت ، برپاداشتن امر به معروف و نهی از منکر و ایستادگی در برابر ظلم و ستمگری است و جز حمایت قرآن و زنده داشتن دین محمدی هدفی ندارم .
و این مأموریتی بود که خداوند به او واگذار نموده بود، حتی اگر به کشته شدن خود و اصحاب و فرزندان و اسیری خانواده اش اتمام پذیرد. رسول گرامی (ص ) و امیرمؤمنان (ع) و حسن بن علی (ع ) پیشوایان پیشین اسلام ، شهادت امام حسین (ع ) را بارها بیان فرموده بودند. حتی در هنگام ولادت امام حسین (ع )، و خود امام حسین (ع ) به (19) رسول گرانمایه اسلام (ص ) شهادتش را تذکر داده بود.
علم امامت می دانست که آخر این سفر به شهادتش می انجامد، ولی او کسی نبود که در برابر دستور آسمانی و فرمان خدا برای جان خود ارزشی قائل باشد، یا از اسارت خانواده اش واهمه ای به دل راه دهد. او آن کس بود که بلا را کرامت و شهادت را سعادت می پنداشت . (سلام ابدی خدا بر او باد) .
خبر "شهادت حسین (ع ) در کربلا" به قدری در اجتماع اسلامی مورد گفتگو واقع شده بود که عامه مردم از پایان این سفر مطلع بودند. چون جسته و گریخته ، از رسول الله (ص ) و امیرالمؤمنین (ع ) و امام حسن بن علی (ع ) و دیگر بزرگان صدر اسلام شنیده بودند. بدینسان حرکت امام حسین (ع ) با آن درگیریها و ناراحتیها احتمال کشته شدنش را در اذهان عامه تشدید کرد. بویژه که خود در طول راه می فرمود: "من کان باذلا فینا مهجته (20) و موطنا علی لقاء الله نفسه فلیرحل معنا.
هر کس حاضر است در راه ما از جان خویش بگذرد و به ملاقات پروردگار بشتابد، همراه ما بیاید. و لذا در بعضی از دوستان این توهم پیش آمد که حضرتش را از این سفر منصرف سازند.
غافل از این که فرزند علی بن ابی طالب (ع ) امام و جانشین پیامبر، و از دیگران به وظیفه خویش آگاهتر است و هرگز از آنچه خدا بر عهده او نهاده دست نخواهد کشید.
باری امام حسین (ع ) با همه این افکار و نظریه ها که اطرافش را گرفته بود به راه خویش ادامه داد، و کوچکترین خللی در تصمیمش راه نیافت .
سرانجام ، رفت ، و شهادت را دریافت . نه خود تنها، بلکه با اصحاب و فرزندان که هر یک ستاره ای درخشان در افق اسلام بودند، رفتند و کشته شدند، و خونهایشان شنهای گرم دشت کربلا را لاله باران کرد تا جامعه مسلمانان بفهمد یزید (باقی مانده بسترهای گناه آلود خاندان امیه ) جانشین رسول خدا نیست ، و اساسا اسلام از بنی امیه و بنی امیه از اسلام جداست .
راستی هرگز اندیشیده اید اگر شهادت جانگداز و حماسه آفرین حسین (ع ) به وقوع نمی پیوست و مردم یزید را خلیفه پیغمبر (ص ) می دانستند، و آن گاه اخبار دربار یزید و شهوترانیهای او و عمالش را می شنیدند، چقدر از اسلام متنفر می شدند، زیرا اسلامی که خلیفه پیغمبرش یزید باشد، به راستی نیز تنفرآور است ... و خاندان پاک حضرت امام حسین (ع ) نیز اسیر شدند تا آخرین رسالت این شهادت را به گوش مردم برسانند. و شنیدیم و خواندیم که در شهرها، در بازارها، در مسجدها، در بارگاه متعفن پسر زیاد و دربار نکبت بار یزید، هماره و همه جا دهان گشودند و فریاد زدند، و پرده زیبای فریب را از چهره زشت و جنایتکار جیره خواران بنی امیه برداشتند و ثابت کردند که یزید سگ باز وشرابخوار است ، هرگز لیاقت خلافت ندارد و این اریکه ای که او بر آن تکیه زده جایگاه او نیست . سخنانشان رسالت شهادت حسینی را تکمیل کرد، طوفانی در جانها برانگیختند، چنان که نام یزید تا همیشه مترادف با هر پستی و رذالت و دناءت گردید و همه آرزوهای طلایی و شیطانیش چون نقش بر آب گشت . نگرشی ژرف می خواهد تا بتوان بر همه ابعاد این شهادت عظیم و پرنتیجه دست یافت .
از همان اوان شهادتش تا کنون ، دوستان و شیعیانش ، و همه آنان که به شرافت و عظمت انسان ارج می گذارند، همه ساله سالروز به خون غلتیدنش را، سالروز قیام و شهادتش را با سیاه پوشی و عزاداری محترم می شمارند، و خلوص خویش را با گریه بر مصایب آن بزرگوار ابراز می دارند. پیشوایان مآل اندیش و معصوم ما، هماره به واقعه کربلا و به زنده داشتن آن عنایتی خاص داشتند.
غیر از این که خود به زیارت مرقدش می شتافتند و عزایش را بر پا می داشتند، در فضیلت عزاداری و محزون بودن برای آن بزرگوار، گفتارهای متعددی ایراد فرموده اند. ابوعماره گوید: "روزی به حضور امام ششم صادق آل محمد (ع ) رسیدم ، فرمود اشعاری در سوگواری حسین برای ما بخوان . وقتی شروع به خواندن نمودم صدای گریه حضرت برخاست ، من می خواندم و آن عزیز می گریست ، چندان که صدای گریه از خانه برخاست .
بعد از آن که اشعار را تمام کردم ، امام (ع ) در فضلیت و ثواب مرثیه و گریاندن مردم بر امام (21) حسین (ع ) مطالبی بیان فرمود و نیز از آن جناب است که فرمود: "گریستن و بی تابی کردن در هیچ مصیبتی شایسته (22) نیست مگر در مصیبت حسین بن علی ، که ثواب و جزایی گرانمایه دارد.
باقرالعلوم ، امام پنجم (ع ) به محمد بن مسلم که یکی از اصحاب بزرگ او است فرمود: "به شیعیان ما بگویید که به زیارت مرقد حسین بروند، زیرا بر هر شخص باایمانی که (23) به امامت ما معترف است ، زیارت قبر اباعبدالله لازم می باشد.
امام صادق (ع ) می فرماید: "ان زیارة الحسین علیه السلام افضل ما یکون من الاعمال . (24) همانا زیارت حسین (ع ) از هر عمل پسندیده ای ارزش و فضیلتش بیشتر است .
زیرا که این زیارت در حقیقت مدرسه بزرگ و عظیم است که به جهانیان درس ایمان و عمل صالح می دهد و گویی روح را به سوی ملکوت خوبیها و پاکدامنیها و فداکاریها پرواز می دهد. هر چند عزاداری و گریه بر مصایب حسین بن علی (ع )، و مشرف شدن به زیارت قبرش و بازنمایاندن تاریخ پرشکوه و حماسه ساز کربلایش ارزش و معیاری والا دارد، لکن باید دانست که نباید تنها به این زیارتها و گریه ها و غم گساریدن اکتفا کرد، بلکه همه این تظاهرات ، فلسفه دین داری ، فداکاری و حمایت از قوانین آسمانی را به ما گوشزد می نماید، و هدف هم جز این نیست ، و نیاز بزرگ ما از درگاه حسینی آموختن انسانیت و خالی بودن دل از هر چه غیر از خداست می باشد، و گرنه اگر فقط به صورت ظاهر قضیه بپردازیم ، هدف مقدس حسینی به فراموشی می گراید.


اخلاق و رفتار امام حسین (ع )
با نگاهی اجمالی به 56سال زندگی سراسر خداخواهی و خداجویی حسین (ع )، درمی یابیم که هماره وقت او به پاکدامنی و بندگی و نشر رسالت احمدی و مفاهیم عمیقی والاتر از درک و دید ما گذشته است . اکنون مروری کوتاه به زوایای زندگانی آن عزیز، که پیش روی ما است :
جنابش به نماز و نیایش با پروردگار و خواندن قرآن و دعا و استغفار علاقه بسیاری و حتی در آخرین شب (25) داشت . گاهی در شبانه روز صدها رکعت نماز می گزاشت .
زندگی دست از نیاز و دعا برنداشت ، و خوانده ایم که از دشمنان مهلت خواست تا بتواند با خدای خویش به خلوت بنشیند. و فرمود: "خدا می داند که من نماز و تلاوت (26) قرآن و دعای زیاد و استغفار را دوست دارم (27) حضرتش بارها پیاده به خانه کعبه شتافت و مراسم حج را برگزار کرد.
ابن اثیر در کتاب "اسد الغابة " می نویسد: "کان الحسین رضی الله عنه فاضلا کثیر الصوم و الصلوة و الحج و الصدقة و افعال (28) الخیر جمیعها. حسین (ع ) بسیار روزه می گرفت و نماز می گزارد و به حج می رفت و صدقه می داد و همه کارهای پسندیده را انجام می داد.
شخصیت حسین بن علی (ع ) آنچنان بلند و دور از دسترس و پرشکوه بود که وقتی با برادرش امام مجتبی (ع ) پیاده به کعبه می رفتند، همه بزرگان و شخصیتهای اسلامی به (29) احترامشان از مرکب پیاده شده ، همراه آنان راه می پیمودند.
احترامی که جامعه برای حسین (ع ) قائل بود، بدان جهت بود که او با مردم زندگی می کرد - از مردم و معاشرتشان کناره نمی جست - با جان جامعه هماهنگ بود، چونان دیگران از مواهب و مصائب یک اجتماع برخوردار بود، و بالاتر از همه ایمان بی تزلزل او به خداوند، او را غم خوار و یاور مردم ساخته بود.
و گرنه ، او نه کاخهای مجلل داشت و نه سربازان و غلامان محافظ، و هرگز مثل جباران راه آمد و شد را به گذرش بر مردم نمی بستند، و حرم رسول الله (ص ) را برای او خلوت نمی کردند... این روایت یک نمونه از اخلاق اجتماعی اوست ، بخوانیم :
روزی از محلی عبور می فرمود، عده ای از فقرا بر عباهای پهن شده شان نشسته بودند و نان پاره های خشکی می خوردند، امام حسین (ع ) می گذشت که تعارفش کردند و او هم پذیرفت ، نشست و تناول فرمود و آن گاه بیان داشت : "ان الله لا یحب المتکبرین "، خداوند متکبران را دوست نمی دارد. (30)
پس فرمود: "من دعوت شما را اجابت کردم ، شما هم دعوت مرا اجابت کنید.
آنها هم دعوت آن حضرت را پذیرفتند و همراه جنابش به منزل رفتند. حضرت دستور داد و بدین ترتیب پذیرایی گرمی (31) هر چه در خانه موجود است به ضیافتشان بیاورند، از آنان به عمل آمد، و نیز درس تواضع و انسان دوستی را با عمل خویش به جامعه آموخت .
شعیب بن عبدالرحمن خزاعی می گوید: "چون حسین بن علی (ع ) به شهادت رسید، بر پشت مبارکش آثار پینه مشاهده کردند، علتش را از امام زین العابدین (ع ) پرسیدند، فرمود این پینه ها اثر کیسه های غذایی است که پدرم شبها به دوش می کشید و به خانه (32) زنهای شوهرمرده و کودکان یتیم و فقرا می رسانید.
شدت علاقه امام حسین (ع ) را به دفاع از مظلوم و حمایت از ستم دیدگان می توان در داستان "ارینب وهمسرش عبدالله بن سلام " دریافت ، که اجمال و فشرده اش را در این جا متذکر می شویم : یزید به زمان ولایت عهدی ، با این که همه نوع وسایل شهوترانی و کام جویی و کامروایی از قبیل پول ، مقام ، کنیزان رقاصه و... در اختیار داشت ، چشم ناپاک و هرزه اش را به بانوی شوهردار عفیفی دوخته بود.
پدرش معاویه به جای این که در برابر این رفتار زشت و ننگین عکس العمل کوبنده ای نشان دهد، با حیله گری و دروغ پردازی و فریبکاری ، مقدماتی فراهم ساخت تا زن پاکدامن مسلمان را از خانه شوهر جدا ساخته به بستر گناه آلوده پسرش یزید بکشاند. حسین بن علی (ع ) از قضیه باخبر شد، در برابر این تصمیم زشت ایستاد و نقشه شوم معاویه را نقش بر آب ساخت و با استفاده از یکی از قوانین اسلام ، زن را به شوهرش عبدالله بن سلام بازگرداند و دست تعدی و تجاوز یزید را از خانواده مسلمان و پاکیزه ای قطع نمود و با این کار همت و غیرت الهی اش را نمایان و علاقه مندی خود را به حفظ نوامیس جامعه مسلمانان ابراز داشت ، و این رفتار داستانی شد که در مفاخر آل علی (ع ) و دناءت و ستمگری بنی امیه ، برای همیشه در تاریخ به یادگار (33) ماند.
علائلی در کتاب "سمو المعنی " می نویسد:
"ما در تاریخ انسان به مردان بزرگی برخورد می کنیم که هر کدام در جبهه و جهتی عظمت و بزرگی خویش را جهان گیر ساخته اند، یکی در شجاعت ، دیگری در زهد، آن دیگری در سخاوت ، و... اما شکوه و بزرگی امام حسین (ع ) حجم عظیمی است که ابعاد بی نهایتش هر یک مشخص کننده یک عظمت فراز تاریخ است ، گویا او جامع همه (34) والاییها و فرازمندیها است .
آری ، مردی که وارث بی کرانگی نبوت محمدی است ، مردی که وارث عظمت عدل و مروت پدری چون حضرت علی (ع ) است و وارث جلال و درخشندگی فضیلت مادری چون حضرت فاطمه (س ) است ، چگونه نمونه برتر و والای عظمت انسان و نشانه آشکار فضیلتهای خدایی نباشد. درود ما بر او باد که باید او را سمبل اعمال و کردارمان قرار دهیم .
امام حسین (ع ) و حکایت زیستن و شهادتش و لحن گفتارش و ابعاد کردارش نه تنها نمونه یک بزرگ مرد تاریخ را برای ما مجسم می سازد، بلکه او با همه خویشتن ، آیینه تمام نمای فضیلتها، بزرگ منشیها، فداکاریها، جان بازیها، خداخواهیها وخداجوییها می باشد، او به تنهایی می تواند جان را به لاهوت راهبر باشد و سعادت بشریت را ضامن گردد. بودن و رفتنش ، معنویت و فضیلتهای انسان را ارجمند نمود.

پی نوشتها:

در سال و ماه و روز ولادت امام حسین (ع ) اقوال دیگری هم گفته شده است ، ولی (1)
ما قول مشهور بین شیعه را نقل کردیم . ر. به . ک . اعلام الوری طبرسی ، ص .213
احتمال دارد منظور از اسما، دختر یزید بن سکن انصاری باشد. ر. به . ک . اعیان (2)
الشیعه ، جزء ,11 ص .167
امالی شیخ طوسی ، ج 1، ص .377 (3)
شبر بر وزن حسن ، و شبیر بر وزن حسین ، و مبشر بر وزن محسن ، نام پسران هارون (4)
بوده است و پیغمبر اسلام (ص ) فرزندان خود حسن و حسین و محسن را به این سه نام
نامیده است - تاج العروس ، ج 3، ص ,389 این سه کلمه در زبان عبری همان معنی را
دارد که حسن و حسین و محسن در زبان عربی دارد - لسان العرب ، ج ,66 ص .60
معانی الاخبار، ص .57 (5)
در منابع اسلامی درباره عقیقه سفارش فراوان شده و برای سلامتی فرزند بسیار (6)
مؤثر دانسته شده است . ر. به . ک . وسائل الشیعه ، ج ,15 ص 143به بعد.
کافی ، ج 6، ص .33 (7)
مقتل خوارزمی ، ج 1، ص 146- کمال الدین صدوق ، ص .152 (8)
سنن ترمذی ، ج 5، ص .323 (9)
ذخائر العقبی ، ص .122 (10)
الاصابه ، ج ,11 ص .30 (11)
سنن ترمذی ، ج 5، ص 324- در این قسمت روایاتی که در کتابهای اهل تسنن آمده (12)
است نقل شد تا برای آنها هم سندیت داشته باشد.
الاصابه ، ج 1، ص .333 (13)
تذکرة الخواص ابن جوزی ، ص 34- الاصابه ، ج 1، ص ,333 آن طور که بعضی از (14)
مورخین گفته اند این موضوع تقریبا در سن ده سالگی امام حسین (ع ) اتفاق افتاده
است .
ارشاد مفید، ص .173 (15)
رجال کشی ، ص 94- کشف الغمة ، ج 2، ص .206 (16)
مقتل خوارزمی ، ج 1، ص 184- لهوف ، ص .20 (17)
روز هشتم ماه ذیحجه مستحب است که حاجیها به "منی " بروند، و در آن زمان به (18)
این حکم استحبابی عمل می کردند، ولی در زمان ما مرسوم شده است که از روز هشتم
یکسره به عرفات می روند.
کامل الزیارات ، ص 68به بعد - مشیر الاحزان ، ص 9. (19)
لهوف ، ص .53 (20)
کامل الزیارات ، ص .105 (21)
کامل الزیارات ، ص .101 (22)
کامل الزیارات ، ص .121 (23)
کامل الزیارات ، ص .147 (24)
عقد الفرید، ج 3، ص .143 (25)
ارشاد مفید، ص .214 (26)
مناقب ابن شهرآشوب ، ج 3، ص 224- اسد الغابة ، ج 2، ص .20 (27)
اسد الغابة ، ج 2، ص .20 (28)
ذکری الحسین ، ج 1، ص ,152 به نقل از ریاض الجنان ، چاپ بمبک ی ، ص 241- (29)
انساب الاشراف .
سوره نحل ، آیه .22 (30)
تفسیر عیاشی ، ج 2، ص .257 (31)
مناقب ، ج 2، ص .222 (32)
الامامة والسیاسة ، ج 1، ص 253به بعد. (33)
از کتاب سمو المعنی ، ص 104به بعد، نقل به معنی شده است . (34)






تاریخ : یکشنبه 90/7/17 | 1:27 عصر | نویسنده : امیر رسواد | نظرات ()

الم اعهد الیکم یا بنی ادم ان لاتعبد الشیطان انه لکم عدو مبین ***  (خطاب آید ای آدم زادگان آیا با شما عهد نبستم که شیطان را نپرستید؟زیرا روشن است که دشمن بزرگ شماست.) سوره یاسین ایه 60






تاریخ : شنبه 90/7/16 | 11:57 عصر | نویسنده : امیر رسواد | نظرات ()
طول ناحیه در قالب بزرگتر از حد مجاز
.: Weblog Themes By SlideTheme :.